كيف التغلب على ملل او فقدان الرغبة فى العمل

السبت، 10 مارس 2018

كيف التغلب على ملل او فقدان الرغبة فى العمل











أول خطوة في إيجاد حل للمشكلة هو علم أسبابها، لهذا فإن علم عوامل ضياع الرغبة في الشغل سيساعدك على الوصول إلى الحل. فحسب موقع "شبيغل أونلاين" قد ترجع عوامل ضياع الرغبة في الشغل لا إلى داع واحد وإنما إلى عوامل عديدة وأهمها:

كثرة أو قلة الشغل
فكلا الأمرين يمكن أن يشكل سببا في ضياع رغبة الشغل، فإذا كُلفت بفعل مملل لا يفتقر منك مجهودا ولا يدفعك إلى التفكير فستفقد مما لا شك فيه الحافز بهدف الشغل، ايضا الشأن إذا كلفت بفعل أضخم من طاقتك. فالعمل في محيط مشروع عملي يستنزف كل قدراتك يجعل الحافز يبلغ إلى درجة الصفر.

عدم تواجد الآفاق
يرغب جميع العاملين إلى حد ما في تقصي ذاتهم في الشغل: المزيد من المسؤولية، الترقي في الشغل والزيادة في الأجر. تلك المقاصد تحث بشكل ملحوظ إن وجدت. أما إن لم تتوفر تلك الفرص، فيطرح المرء السؤال: "لماذا علي القيام بكل ذلك المجهود؟"

أوضاع عمل سيئة
يلزم على المؤسسة خلق أجود أوضاع ممكنة للعمل لموظفيها لأن هذا يؤثر على نحو مباشر على رضا وأداء الفريق. أمور مثل التقنية القديمة، أو أماكن عمل ضئيلة للغاية أو مظلمة للغاية يمكن أن يقع تأثيرها على رغبة المستوظف في الشغل.

مناخ عمل سيئ
الشغل مع زملاء لطيفين ورئيس جيد هو داع يدفعك للذهاب إلى الشغل، إذ يؤثر هذا على عمل الفريق ككل.

عدم حضور التوازن بين الشغل ووقت الفراغ
صحيح أن الشغل هو جزء هام من حياة الإنسان بل عدم حضور أي توازن بين الشغل وأنشطة أخرى في أوقات الفراغ من الممكن أن يكون سببا في خسارة الحافز على الشغل.

أما للتغلب على خسارة الرغبة في الشغل
فينصح موقع "شبيغل أونلاين" باتباع الخطوات التالية:

إذا شعرت بخسارة الرغبة في الشغل فلا تقلق، أغلب الناس قد يصابون بهذه الوضعية أحيانا، وذلك لا يقصد أن هناك وجوب للبحث عن عمل حديث. قد تصاب لأيام ضئيلة أو لفترة قصيرة بشعور مماثل، بل إذا طالت المدة ينبغي التفكير بجدية في حل المشكلة.

القيام باستراحات كافية
قد يظهر من التناقض أن تأخذ استراحات في وضعية الملل من الشغل ولكن ذلك يمكن أن يشكل في الواقع تصرف أوليا فعالا لإرجاع التحفيز على الشغل. لن يساعدك في شيء القٌعود على المكتب والتحديق في الرياح، من الأمثل أن تترك الشغل لبضع دقائق والذهاب في جولة إلى الرياح الطلق حتى تحصل على الطاقة مكررا.

كسر الروتين اليومي
لا تبقى مهنة مثيرة لفترة ثماني ساعات في هذا النهار، المهمات النمطية هي قسم من الشغل، ويمكن أن تفسد باقي هذا النهار، لهذا فإن فعل تحويل في الشغل سيساعدك على كسر ذلك الروتين كالقيام بمزيج من المهمات المملة والمثيرة سويا لو كان هذا ممكنا. أو سعى أن لا تعمل طول الوقت في المكتب، ابحث عن مقر آخر تَستطيع الشغل فيه.

إيلاء المراعاة بموقفك
"لا، ليس هذا مرة ثانية ..." لو كان ذلك هو رأيك في مشروع ما، فستشعر بالملل لا محالة. أفكارك يقع تأثيرها على مشاعرك والضد بالعكس. عوضا عن قول أمور سلبية، تَستطيع أن تقول كذلك أنك سوف تحصل على أقصى نفع ممكنة من تلك الهامة.

تتم عن الإشكالية
قد تخاف من أن يُنظر إليك ككسول أو أن تتعرض للانتقادات بل من الأمثل حتى لو كلفك الشأن بعض الشجاعة، أن تتحدث مع رئيسك في الشغل بشأن الإشكالية، والذي من المحتمل أن يساعدك على القضاء على عوامل الملل من الشغل.

مساحة إعلانية

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري